Admin Admin
نقاط : 55677 السٌّمعَة : 0
| موضوع: أدعية لجلب الرزق و المال و سداد الدين كمال العليمى يرحب بكم يرجو التسجيل الأربعاء مايو 20, 2009 12:02 pm | |
| خليك مع ربك تكسب قال عز وجل : فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (12) مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً (14). نوح 10 - 14
فالاستغفار يجلب كل خير , فأكثروا منه تنالون ما ترجون
· عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك . قل (( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك , و أغنني بفضلك عمن سواك ))
ومن أعظم أسباب الرزق الشرعية: تقوى الله عز وجل في السر والعلن والخوف منه وامتثال أمره واجتناب نهيه والبعد عن المعاصي .
قال الله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب)
قال ابن كثير : أي ومن يتق الله فيما أمره به وترك ما نهاه عنه يجعل له من أمره مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب، أي من جهةٍ لا يخطر بباله.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن أكبر في القرآن فرحاً " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب "
وأيضاً من الأسباب المؤدية إلى كثرة المال والرزق في الدنيا: صلة الرحم.
وصلة الرحم معناه تقديم الإحسان بكل أنواعه ـ حسية ومعنوية ـ ، وسواءً كانوا صغاراً أو كباراً نساءً أو رجالاً يسكنون في بلدك أو بعيدين عنك .
روى الامام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه)) .
لعلك أخي المسلم تستغرب إذا وجدت بعض المسلمين قد فتح الله لهم أبوابآ تلو أبواب من الرزق وهم قليلو النشاط وضعيفو الخبرة قياساً بغيرهم من أصحاب الأموال الكبيرة، ولكنك إذا فتشت عن حالهم وجدتهم ممن يصلون أرحامهم، بل لا تعجب إذا رأيت بعض العصاة والفساق , بل وبعض الفجرة قد تنمو أموالهم بسبب صلة الرحم .
إقرأ ما رواه ابن حبان في صحيحه بسند جيد عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة له , من قطعية الرحم والخيانة والكذب، وإن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة، فتنمو أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا)).
إن هذا الحديث يفسر لنا ظاهرة ربما كانت موضع استغراب عند كثيرين .
ومن أسباب فتح أبواب الرزق: الصدقة .
فمتى ما أنفقت من مالك , كان ذلك سبباً لكثرته ، فكلما أخرجت زاد المال لا كما يظن الماديون أنه ينقص إذا أخرجت زكاته أو تصدقت.
قال الله تعالى( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) ؛ قال ابن كثير في تفسير هذه ال: أي مهما أنفقتم من شيء مما أمركم الله به وأباحه لكم فهو يخلفكم , يخلفه عليكم في الدنيا بالبدل، وفي الآخرة بالجزاء والثواب، ولذا لما أمر الله عز وجل بالإنفاق في سبيل الله , قال بعد ذلك( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم) .
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال , قال الله تبارك وتعالى: ((يا ابن آدم أنفق أنفق عليك)).
و قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدها: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا)) رواه البخاري من حديث أبي هريرة ؛ و في الحديث ((أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا)) رواه البيهقي.
و في الحديث ( مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ ) رواه مسلم .
بعض المسلمين لا يتصور نفسه من المنفقين، ولا يمكن أن يتخيل أن يكون في يوم من الأيام من الذين ينفقون في سبيل الله إلا إذا كان من أصحاب الملايين وهذا خطأ، لأن كلآ يمكنه أن ينفق بحسبه استطاعته ، فقد يكون الريال الواحد الذي تنفقه في سبيل الله بصدق وإخلاص أعظم من المليون الذي ينفقه غيرك ؛ كما جاء في الحديث ( سبق درهم مئة ألف درهم فقال رجل وكيف ذاك يا رسول الله قال : رجل له مال كثير أخذ من عُرضه مئة ألف درهم تصدق بها ورجل ليس له إلا درهمان فأخذ أحدهما فتصدق به ) . أخرجه النسائي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وأحمد .
لا تنسونا من صالح الدعاء__________________ توكل على الرحيم في الأمر كله.......فما خاب حقاً من عليه توكلا وكن واثقاً بالله واصبر لحكمه ........ تفز بالذي ترجوه منه تفضيلا | |
|